الاثنين، 4 يوليو 2011

نيلنا، والهرم...

تتدافع المياه العذبة الصافية.. فى مجرى النيل العظيم.. الممتد على مرمى البصر، السائر متبختراً بين الأشجار والشطآن...

وفوق صفحته الهادئة، تنزلق المراكب بيسر وسهولة ، حاملة راكبيها ممن أحبوا ذاك النهر المتدفق، فأقبلوا عليه يلتمسون منظراً فريداً يخلد فى الذهن..

ومن مكان بعيد، يطل بقمته الشامخة، ذاك الهرم الذى لم يكن فحسب مقبرة لفرعون قديم، بل صرحاً هائلاً، يشهد بقدرة مصمميه، ومهارة بنائيه.. يحكى تاريخاً حفل بأروع الأمجاد، وأجمل الذكريات...

بهذه الروائع وغبرها، تحفل مصرنا الجميلة..
تلك التى إن ذكر اسمها، ذكرت أصالة التاريخ، وعراقة الأصل..

واليوم، نشهد أحداثاً لا يسر بها من ترسب حب مصر فى قلبه وعقله ووجدانه...

نزاعات وفتن واضطرابات، ينشرها أتباع نظام قد ثار عليه الشعب، وحقق عليه نصراً مؤزراً..

ولكن، لا..

لن نفقد الأمل،،،

قطعاً لن تفشل ثورة هزت العالم، وجذبت أنظار الجميع..

إنما تلك النزاعات -التى تنشرها خفافيش الظلام-  مجرد محاولات يائسة، لنظام فى النزع الأخير...

حياة..!

أحياناً أمسك بقلمى وأوراقى، وأحاول عبثاً أن أكتب شيئاً، ورغم محاولاتى المضنية، إلا أننى كثيراً ما أفشل..

وفى بعض الأوقات، حين أعرض عن الكتابة لوهلة، أجد الأفكار تتدافع إلى مخيلتى، كل واحدة ترجو أن تظهر أولاً إلى النور..

فيا لها من حياة عجيبة!!

مقبلة حين ندبر، مدبرة حين الإقبال!!

الأحد، 3 يوليو 2011

يمضى الألم ويبقى الأمل
هذى سنة عمرنا والحياة

فيا من أصيب بنكبة اصبر
فما بعد الصبر إلا النجاة

فى قلوبنا..

ربما كنا خاملين
ربما كنا نائمين

لكنك بذهننا تعلقين
وإليك سنأتى ولو بعد حين

يا بلد فى قلوبنا تعيشين
وفى عقولنا تسكنين!!

حياة فى الممات..

تدوم الحياة بعد الممات؟؟
هكذا تساءل الصبى الساخر

قلت نعم, عندما يملأ ذاك
الفؤاد فيض العطاء الزاخر

فيبقى ذكرك بقيض الحياة
ولو كان جسدك فى الرمال غائر