الاثنين، 9 يوليو 2012

علام الحزن..؟؟؟

لدينا كل شئ..

فعلام الحزن؟؟

هكذا حدث نفسه وهو جالس فى حجرته الصغيرة..

هل هو جزء من تكوين الإنسان فلا يستطيع العيش إلا به..؟؟

أم لابد للفرحة من عدو؟؟

وهل يعقل أن نفرح ونحزن فى آن؟؟

تماماً كالمنتصر والمهزوم فى آن؟؟!!

انفرجت شفتاه قليلاً حينما لاح له ذلك التشبيه...

غريب هو، تماماً كغرابة الحياة..

فقد كتب على كل شئ فيها ألا يتم إلا إذا لحقه النقصان...

أم أن الأمر لا يتعدى كونه عادة؟؟


أيمكن أن يعتاد شخص ما أن يبدو كئيباً حزيناً لأى غرض كان؟؟

تساؤل جديد راوده،،، ما أعجب تلك التساؤلات..

إنها تعبث فى الذهن فتتركه هائماً حائراً..

أغلب الظن أنه لولا ذلك القلب الساكن فى الضلوع، الباكى بين الحنايا، المقطر بدلا من الدموع دماً لما عرف الحزن طريقه للبشر..

الحزن ألم رهيب، لكنه لا يصيب الجسد، بل يجتاح الروح،،

فلابد لنا نحن البشر، الذين تميزنا بالإرادة والعقل أن نجابهه، ونصده..

لندرك فى دواخلنا أننا من نفتح له الطريق..

وأننا أيضاً من نقرر بقاءه أو رحيله...