الاثنين، 18 يوليو 2011

استرخوا يا رفاق!

مست أشعة الشمس الغاربة صفحة السماء الصافية..

وفى الجهة الأخرى ،،

ظهر البدر منيراً باسماً..

وحوله أتباعه من السحب الصغيرة المتناثرة هنا وهناك..

حينها، انطلقت الصغيرة من بيتها الكائن فى وسط الحى البعيد..

ناشدة رفاقها الصغار فى الجوار..

فما لبثت أن وجدتهم على مقربة،

وقد بدأوا اللعب دونها..

فرسمت على محياها الصغير علائم الجد والغضب..

ووقفت تؤنبهم على فعلتهم، أن سبقوها إلى اللعب!!

فابتسم رفاقها، وقالوا إنما هو تدريب على اللعب الصحيح!!

فما لبث أن عادت إلى وجهها الصغير الوضاء بسمات الفرحة والسعادة..

وأغمضت عينيها طالبة منهم أن يختبئوا حتى تعد إلى مائة..

واحد... اثنان ... عشرة..

دبابات العدو تقترب من الحى الهادئ..

والصغار يلعبون..

عشرون ... ثلاثون.. أربعون.. مائة..

فلما إن فتحت عينيها..

لم تجد أحداً..

بحثت طويلاً..

فلم تجد سوى الدماء والملابس المحترقة الملوثة..

التى عرفت فيها بصعوبة بقايا رفاقها المحبوبين..

انطلقت منها آهة ألم..

فاقت كل الصرخات المعروفة..

والدموع المذروفة..

وأغمضت عينيها قليلاً..

فرأت نفسها كبيرة، وهى تتقدم صفوف الجيش..

وعلى معصمها شارة القائد..

فقالت فى هدوء مرير..

( استرخوا يا رفاق..

سأنتقم..

فإما نصر يرعب العدى..

وإما شهادة يقر بها الصديق..

فلتسترخو!!)

ومن بعيد..

بدا لها القمر المنير..

باسماً راضياً..

هل ؟؟

أحياناً..
بينى وبين نفسى..
فى ظلمة الليل البهيم..
حين تخلد الكائنات إلى النوم فلا يبقى سوى صوت أنفاسها المترددة..
التى تجوب أرجاء الكون الفسيح..
أشعر بحزن أليم..
لا أدرى كنهه ولا مبعثه..
أعود إلى ماض مؤلم، كنت قد سعدت بنهايته، فإذا به قد عاد من جديد!!لم هذا الحزن؟؟
لدى الحياة..
ولدى أنفاس أرددها مع الكائنات..
أوليس هذا أدعى للسرور؟؟
لا أعلم..
ربما هو أدعى..
وربما هى كلمات أرددها..
لست أدرى!!

الأحد، 17 يوليو 2011

احتمالات !!

البلطجية منتشرين فى الأنحاء..

والنائب العام ليس سريعاً بما فيه الكفاية..

ومحاكمة الرئيس السابق لم تتم حتى الآن، وكمان تركوا له الفرصة ليهرب أمواله خارجاً..

والشرطة لم تتحسن كما ظننا..

ومحاكمات الفاسدين بطيئة وغير مرضية..


لماذا؟؟


يمكن مش واخدين بالهم؟؟

ممكن!!

أو يا عينى الشغل تقيل عليهم؟؟

جايز!!

خلينا متسامحين شوية، ونسيبلهم فرصة للمرة المليون!!!..

وحسبنا الله ونعم الوكيل..