مست أشعة الشمس الغاربة صفحة السماء الصافية..
وفى الجهة الأخرى ،،
ظهر البدر منيراً باسماً..
وحوله أتباعه من السحب الصغيرة المتناثرة هنا وهناك..
حينها، انطلقت الصغيرة من بيتها الكائن فى وسط الحى البعيد..
ناشدة رفاقها الصغار فى الجوار..
فما لبثت أن وجدتهم على مقربة،
وقد بدأوا اللعب دونها..
فرسمت على محياها الصغير علائم الجد والغضب..
ووقفت تؤنبهم على فعلتهم، أن سبقوها إلى اللعب!!
فابتسم رفاقها، وقالوا إنما هو تدريب على اللعب الصحيح!!
فما لبث أن عادت إلى وجهها الصغير الوضاء بسمات الفرحة والسعادة..
وأغمضت عينيها طالبة منهم أن يختبئوا حتى تعد إلى مائة..
واحد... اثنان ... عشرة..
دبابات العدو تقترب من الحى الهادئ..
والصغار يلعبون..
عشرون ... ثلاثون.. أربعون.. مائة..
فلما إن فتحت عينيها..
لم تجد أحداً..
بحثت طويلاً..
فلم تجد سوى الدماء والملابس المحترقة الملوثة..
التى عرفت فيها بصعوبة بقايا رفاقها المحبوبين..
انطلقت منها آهة ألم..
فاقت كل الصرخات المعروفة..
والدموع المذروفة..
وأغمضت عينيها قليلاً..
فرأت نفسها كبيرة، وهى تتقدم صفوف الجيش..
وعلى معصمها شارة القائد..
فقالت فى هدوء مرير..
( استرخوا يا رفاق..
سأنتقم..
فإما نصر يرعب العدى..
وإما شهادة يقر بها الصديق..
فلتسترخو!!)
ومن بعيد..
بدا لها القمر المنير..
باسماً راضياً..
وفى الجهة الأخرى ،،
ظهر البدر منيراً باسماً..
وحوله أتباعه من السحب الصغيرة المتناثرة هنا وهناك..
حينها، انطلقت الصغيرة من بيتها الكائن فى وسط الحى البعيد..
ناشدة رفاقها الصغار فى الجوار..
فما لبثت أن وجدتهم على مقربة،
وقد بدأوا اللعب دونها..
فرسمت على محياها الصغير علائم الجد والغضب..
ووقفت تؤنبهم على فعلتهم، أن سبقوها إلى اللعب!!
فابتسم رفاقها، وقالوا إنما هو تدريب على اللعب الصحيح!!
فما لبث أن عادت إلى وجهها الصغير الوضاء بسمات الفرحة والسعادة..
وأغمضت عينيها طالبة منهم أن يختبئوا حتى تعد إلى مائة..
واحد... اثنان ... عشرة..
دبابات العدو تقترب من الحى الهادئ..
والصغار يلعبون..
عشرون ... ثلاثون.. أربعون.. مائة..
فلما إن فتحت عينيها..
لم تجد أحداً..
بحثت طويلاً..
فلم تجد سوى الدماء والملابس المحترقة الملوثة..
التى عرفت فيها بصعوبة بقايا رفاقها المحبوبين..
انطلقت منها آهة ألم..
فاقت كل الصرخات المعروفة..
والدموع المذروفة..
وأغمضت عينيها قليلاً..
فرأت نفسها كبيرة، وهى تتقدم صفوف الجيش..
وعلى معصمها شارة القائد..
فقالت فى هدوء مرير..
( استرخوا يا رفاق..
سأنتقم..
فإما نصر يرعب العدى..
وإما شهادة يقر بها الصديق..
فلتسترخو!!)
ومن بعيد..
بدا لها القمر المنير..
باسماً راضياً..