السبت، 20 أغسطس 2011

اجتماع..

فى ليلة رائعة من ليالى شهر رمضان الكريم..

وبينما اعتلى القمر الجميل صفحة السماء الصافية...

كان موعدنا فى اجتماع عائلى جميل...

نادراً ما كان يقوم نظراً لانشغال الجميع...

إلا أن الجميع فى ذلك اليوم قد تفرغوا لحضور هذا الاجتماع..

كم يكون الكل سعيداً...

هو كنز لا يقدر بثمن حين يكون لدى المرء عائلة يفخر بها...

عائلة تجتمع دوماً على الخير،، وفى شهر الخير...

حين نجتمع،، نتناقش فى كل القضايا...

فى السياسة والاقتصاد..

فى الفن والأدب ...

فى الدين والدنيا...

فى كل شئ...

اجتماع له مذاق خاص..

حين يكون كل فرد من العائلة موجوداً...

حين تزداد روابط القرابة والأخوة...

عندما يكون ذاك الاجتماع الرائع...

الخميس، 18 أغسطس 2011

ربما....

ربما فى يوم من الأيام...

ينعدم الحقد والألم...

ربما يضيع البغض بين دروب المحبة...

وربما يتوه العنف فى دواخل التسامح..

ربما يخطئ أحدهم فى حق الآخر...

فما يكون الرد إلا..

لا عليك،، سعدت بك وبلقائك...

ربما تختفى السخرية والكبر،، وتفسحان المجال للاحترام والتواضع...

ربما...

وربما هى مجرد أمنيات...

لن يسمح العالم لها بالظهور...

ولن تكون إلا..

فى طيات النسيان !!!

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

على ذاك المنوال..

أحياناً يشعر المرء بشعور غريب..

أن ليس لحياته أدنى معنى..

أنه فقط يستيقظ من نومه،، فيمارس نفس الأعمال...

يستيقظ،، فيرتدى ملابسه، فيفطر،، فينطلق إلى عمله ،، فيعود منه من جديد..

لينام ويستيقظ !!!

كما لو كان آلة،، تدرى ما تفعله،، فتقوم به...

عجيب...


أحياناً أتساءل،،، هل الحياة على نفس المنوال تستهوى ذاك الشخص لذلك فهو يبقى عليها؟؟

أم أنه من الخوف بحيث يعجز حتى عن استكشاف طرق جديدة للحياة؟؟

أم هو يشعر بأنه مجرد كائن يعيش على نفس الروتين دونما أدنى تغيير،، وإن حدث التغيير كان بمثابة خلل فى حياته ؟؟!!

أم أنه حقاً قد أراد التغيير..

ولكن لم يستطع التوصل إليه..

فاكتفى بالنظر إليه من بعيد..

كما ينظر السائر إلى نجوم السماء؟؟؟

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

خلوة...

أحياناً أحب أن أنفرد بنفسى..

أن أجلس معها،، فأخاطبها وتخاطبنى...

أن أحاسبها عما فعلت... وتحاسبنى...

أحياناً أظننى غريبة،، حين أجلس مع نفسى فأكلمها...

وأحياناً أظن أننى قد أحسنت صنعاً...

يراودنى دوماً تساؤل...

ترى،، هل هى مجرد خلوة مع نفسى؟؟؟

أم هو انعزال عن العالم؟؟؟

وهل لهذا فائدة فى دنيا اليوم ذات الطابع الغريب؟؟؟

سؤال يبقى معلقاً فى عقلى ،، يدور ويدور..

دونما جواب شاف...

الاثنين، 15 أغسطس 2011

دنيا...

شئ صعب جداً...

أن يتعرف إنسان على آخر...

وتربط بينهما أواصر صداقة متينة..

صداقة لا تنفك عروتها مع الزمن...

أحياناً تفاجئهما الحياة بإحدى ألاعيبها الغريبة...

فتفرق بينهما...

لكنهما يتغلبان دوماً على تلك المصاعب...

ودوماً يتقابلان كما كثيراً ما كانا يفعلان...

ثم تأتى الخدعة الأخيرة...

أن يخطف الموت أحدهما....

فيبقى الآخر وحيداً فى الدنيا...

تضيق عليه على رحابتها...

تنقضى عنه لحظات السعادة...

ويعيش أبداً يذكر من كان يوماً ما...

يملأ عليه الحياة بهجة وسروراً...

*********************************************

إلى تلك التى وافتها المنية وهى مازالت فى ريعان الشباب...

أدعو الله لها أن يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح الجنات...

وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان...

ويبقى القلب يدمى والعين تحزن...

مادامت الذكرى كامنة فى الفؤاد...

وإنا لله وإنا إليه راجعون...

الأحد، 14 أغسطس 2011

لقاء...

كادت أن تطير من السعادة..

كانت تشعر بأن كل الابتسام الموجود فى الدنيا لا يكفيها...

كانت فى قمة السعادة..

لا لا لا...

بل قمة السعادة شئ بسيط بجانب ما تشعر به..

كان شعورها أروع من أن يكون رائعاً..

أسمى من أن يكون سامياً...

مزيج عجيب من الشوق والفرح والتلهف...

خرجت مسرعة من بيتها...

منطلقة فى طريقها...

وهى بين الفينة والأخرى ..

تلقى نظرة متلهفة على ساعتها..

لم لا تحرك هذه العقارب ساكناً؟؟؟

وأخيراً وصلت إلى المكان...

ووقفت تنتظر...

تذكرت ما قالته لها رفيقة عمرها..

وصديقة دربها..

انتظرينى فى مكاننا المفضل، فى تمام الرابعة...

هى لم ترها منذ وقت بعيييييييييييد...

حين اضطرت صديقتها إلى السفر مع أهلها خارجاً...

كانتا أختين،، ولو كانت هناك علاقة أقوى لكانت علاقتهما...

كانتا لا تكادان تفترقان...

كل واحدة كانت تشعر بأنها لن تكتمل إلا بوجود صديقتها...

رائعة تلك الصداقة...

تلك التى تملأ الحياة بهجة وهناءة...

تلك التى تنير الدرب، وتسعد القلب...

تلك التى لا يضاهيها أغلى كنز...

تلك الكلمة المميزة الرقيقة..

الصـــــــــــــداقة...