السبت، 12 نوفمبر 2011

هى،، وهى..




هى، وهى..

فتاتان صغيرتان فى مقتبل العمر..



ربطت بينهما أواصر الجيرة،، وروابط الصداقة المتينة..

كانتا تخرجان معاً،، تلعبان معاً، تضحكان معاً..

تكمل كل منهما حديث الأخرى..

حين ينظر إليهما الرائى،، يرى فيهما جمال البراءة..

وعفوية الطفولة..

وروعة الصداقة..

كم هو رائع أن يجد الإنسان صديقه!!

وأن تكون تلك الصداقة سامية عن النفاق..

صداقة يراها الإنسان فيرقى معها إلى أبعد مراحل السمو الإنسانى..

صداقة ترتفع بأصحابها إلى عالم مثالى رائع..

قلما نجد الآن شبيهاً له..

عالم، سماؤه الصدق..

وهواؤه الصداقة..

وماؤه المحبة والوئام..

وروحه السعادة..

لله درها من فضيلة !!!

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

لأنها..




أحياناً،، تتراكم الأحزان فى دواخل النفوس..

وتمتلئ العيون ببللورات الدموع الحزينة..

التى تتأرجح ما بين النزول للتعبير عن ألم صاحبها،، والرجوع للتعبير عن خجله من ذاك الألم..

حينها تظهر هى..

لتمتص قدرا كبيرا من ذاك الألم الهائل والحزن الكظيم..

الكتابة...

فهى للبعض الأنيس الوحيد..

والرفيق الذى به يسعدون وإليه يلجأون..

لأنها ببساطة..

تعبير عن ما فى النفوس، بدون منغصات الحياة اليومية..

تعبير بسيط،، بدون نفاق أو كذب أو خيانة...

لأنها ببساطة..

حياة الحياة...

الخميس، 10 نوفمبر 2011

يالها...!!!




غريبة للغاية تلك الأيام...

أيام فى القرن الحادى والعشرين...


وقد صار فيها الاعتماد الأكبر على القوة والعدد !!

تماما كما منذ عشرين قرن مضى !!!

غريب أن يعيش الإنسان وسط كل ذلك الخضم الهائل من التكنولوجيا والتقنيات المتطورة...

ومع ذلك يؤمن ويعيش بقانون البقاء للأقوى...

وبفكرة صراع الغابات !!!

يالها من حياة!!!

تلك التى جمعت كل تلك المتناقضات...

التقدم والتخلف..

الكذب والصدق...

الأمانة والخيانة..

الوفاء والغدر...

كم هائل لم ولن تستطيع الأقلام أن تحصيه...

ترى،، أتلك الحياة ينقصها الكثير؟؟

أم هى مثالية بتلك المتناقضات..

لأنه ببساطة : بضدها تعرف الأشياء؟؟؟

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

عندما كانت الثقة...

كانت واثقة تمام الثقة مما اختارت....

كانت موقنة أنها ستكون الأفضل فى ذاك المجال..

رغم اعتراض الجميع، ودهشة الكثيرين...

ولكنها قررت،، وابتسمت،، وأيقنت أنها محقة..

حين بدأت معالم القرار تتضح،، ظهرت من الصعوبات ما فاق خيالها..

يكفى أن إحدى تلك الصعوبات كانت نظرة غريبة لمجتمع أغرب...

حينها بدأت ثقتها تتناقص..

هى لا تدرى إن كان ما لديها ثقة، أم عناد ورغبة فى إثبات أنها لم تخطئ..

هى موقنة أنها لم تخطئ،، فلم تدافع عن نفسها؟؟؟

يكفى فقط أنها قد وضعته هدفا أمامها...

أنها لم ولن تتراجع حتى تثبت للكل أنها كانت محقة...

وأنها رغم معارضة الكل،،، ظلت واثقة...

عندما كانت الثقة فى دواخلها محل شك!!..