السبت، 6 أكتوبر 2012

~ ذكرى تحيا~

مذاق النصر..

لكم مر أمد طويل منذ أن تذوقناه..

لكأن الاحتفال بالنصر كان روتيناً يومياً فحسب..

وفقد بريق الحفل، ولمعان الفرح..

لكنه اليوم عاد..

فى احتفال مهيب..

كأنما ليقول:

" موجود أنا وإن اختفيت برهة..

فإنه لا ينفى حقيقة الوجود اختفاء"

السبت، 18 أغسطس 2012

فلتكتبى إذاً أيتها الأقلام..

ليس للحزن بعد اليوم مكان..

وإن كان..

ألسنا نحن أفضل المخلوقات على الأرض؟؟

فلنثبت أننا كذلك..

وما يكون هذا بإضاعة العمر فى الحزن..

فلتسجلى أيتها الأوراق..

ابتسامة كبياضك تحت ضوء النجوم..

لن تنمحى، وإن زادت العقبات..

وتمثل المستحيل فى كل الخطوات..

(((رثاء على روح شهداء مجزرة رفح ..)))

آه لتلك الأقلام..

إنها تأبى الكتابة..

حين تقترب من سطور بيضاء..

تتمثل لها دماء الشهداء..

قانية حمراء..

فى أطراف الصحراء..

أما آن لهذا أن ينتهى؟؟

ألا رحمة الله عليهم..

ولا حول ولا قوة إلا بالله..


أيتها السحب الصغيرة...

هلا أخبرتِنى بمرأى أناس يتصارعون؟؟

هلا وصفتِ لى كيف يكونون؟؟

أبشرٌ هم أم من الوحوش؟؟؟

أترانا إن صرنا غيرنا فنظرنا حالنا هل نتغير إلى الأفضل يوماً؟؟
مالى يا قلم أرى مسحة الحزن، وسواد الكآبة، وقتامة الألم..؟؟

دع ذلك يا قلم..

فما الحياة إلا أمواج عاتية،،

لا يشعر بلذة ارتقائها إلا من عانى..

هل يوماً رأيت غصناً يبكى لفقدان وريقاته؟؟

هذه هى المعاناة..

فمن تراه يطيقها؟؟
ما تغرب الشمس،، إلا لتشرق..

وما تتبخر المياه،، إلا لتمطر..

وما يشقى المرء،، إلا ليهنأّ!!
ليتهم يدركون يوماً معنى الصداقة الحقة..

ليتهم يوماً يعرفون..

من يضرون بتلك الألاعيب الغريبة القاسية..
ترى؟؟

هل النسيان نعمة؟؟

لقد انطلقت الأقلام تجوب الأرجاء أن النسيان نعمة،، وأن من لا ينسى لن يستطيع المواصلة..

فما العمل إذاً..

لمن غاب عنه ذاك؟؟

لمن رأى أمراً واستحال عليه إقصاؤه من ذاكرته؟؟

لمن جُرحت يوماً كرامته،، وصمم على الانتقام؟؟

ما العمل,,

لمن نسى النسيان؟؟
أيها التاريخ،، سجل..

يوماً مجيداً فى حياتنا..

بل قضينا حياتنا كلها بانتظاره..

الأحد الرابع والعشرون من رمضان ، الثانى عشر من أغسطس...

يوم أن بدأت الثورة المصرية حقاً فى التطهير..

أيتها الحرية أقبلى...

فقد انتظرناكِ طويلاً..
أما آن الأوان؟؟

لقد مللنا الفرقة..

مللنا الانهزام..

لقد كرهنا العزلة..

وكرهنا الانقسام..

ألم يحن الوقت بعد؟؟

ألن نرى قط وطننا دولة واحدة..

حيث لا حدود ولا خطوط..

حيث لا صومالى ولا سودانى..

ولا قطرى ولا أردنى..

ولا،، ولا...

عربى،، وكفى..

أم ترانى أحلم؟؟

وماذا إن كنتُ أحلم؟؟

أولم تتحق أكثر الأحلام؟؟

ربما قد يتحقق حلمنا يوماً..

ربما..
أيتها السعادة..

لن أسمح لكِ أن تبتعدى من جديد..

قد مكثتُ طويلاً ابحث عنكِ..

أفتش فى كل مكان...

تهب علىّ عواصف الحزن..

فأتدثر برداء الأمل..

وأواصل البحث..

وأظننى وجدتكِ...

فى حرية وطنى..

فى نهضة بلادى..

فى التخلص من طاغية ظالم...

ومن نظام فاسد..

ترى،، من أسعد منا الآن؟؟
أيا قلم..

قد ذكرت طويلاً ملامح الألم..

وعرفت كثيراً مواطن الحزن..

وقد آن الأوان..

أن تذكر السعادة..

أن تسطر الفرح..

أن تجد الجمال..

ألا نراه فى وريقات الزهور..

وعلى أجنحة الفراشات..

وفى وجه القمر الباسم ليلة التمّ..

وعلى صفحة النيل الهادئ فى أمسيات بلادنا الحلوة..

ألا نبصره فى أيام رمضان..

وليالى العائلات,,

وفطور الصائمين القانعين..

ألا ما أبهره من جمال..

نقى كحبات الألماس فى ضىّ النجوم..

لا،،

بل هو كالنجوم ذاتها..

وقد يفوق..
وتستمر الحياة..

أتخيلها سقيمة لكثرة الآلام والأحزان..

لكن ها هى تثبت العكس..

قوية قادرة على امتصاص الحزن، وتحمل الألم،،

وربما بث البسمة فى بعض الاحيان...
أحبها حباً ملك شغاف القلب..

أتحدث بها، ولها، وعنها..

أتخيلها فى كل خطوة...

وفى كل نظرة إلى وجه البدر الباسم..

أراها فى كل جمال..

وفى كل رقة..

أسمعها فى زقزقة العصافير..

وشدو الكروان...

بلادى..

ما أعذبكِ..!

الخميس، 9 أغسطس 2012


أعود من جديد..

أحياناً أشعر أن عودى غير مرغوب فيه..

فأدخل فى خجل..

وأتمنى لو تسعفنى الظلال، فتخفينى عن الأعين..

طيلة مدة الجلوس..

أهى رغبة فى العزلة؟؟

أم كره للحياة؟؟

لست أدرى..

ولكن فى بعض الأحيان..

نشعر بمثل هذا الشعور..

لا أعرف بم أسميه..

إلا أنه يوصف بالمشاعر، وتحكى عنه النفوس لا الأقلام..

الاثنين، 6 أغسطس 2012

ترى..

هل لجراح القلب دواء...؟؟

أم معها يزيد الداء ويستعصى الدواء؟؟

جراح من أعز الأصدقاء..

فهل لنا منها فكاك..؟؟

أتراهم يتلذذون بها؟؟

أشك..

وإلا لما كانوا أصدقاء...

فلماذا إذاً؟؟؟

هل يوماً سيعودون ونعود كما كنا..

صغاراً على ضفاف المودة نلهو؟؟

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

سجلى..


فلتكتبى إذاً أيتها الأقلام..

ليس للحزن بعد اليوم مكان..

وإن كان..

ألسنا نحن أفضل المخلوقات على الأرض؟؟

فلنثبت أننا كذلك..

وما يكون هذا بإضاعة العمر فى الحزن..

فلتسجلى أيتها الأوراق..

ابتسامة كبياضك تحت ضوء النجوم..

لن تنمحى، وإن زادت العقبات..

وتمثل المستحيل فى كل الخطوات.

الاثنين، 23 يوليو 2012

ألم يحن الوقت..؟؟

إلى متى؟؟

سؤال يبقى معلقاً فى عنان السماء..

وما من مجيب..

تنزف العيون بدلاً من الدموع دماء...

وتبقى ضمائر البعض كأنما غشيتها غشاوة من حديد فما عادت تستشعر الصواب...

أما حان الوقت لكى ننهض من كبوتنا؟؟

أما حان الوقت كى ننفض غبار الذل والهوان؟؟

أما آن أن ندرك أن الفخار بماض مجيد لن يصنع مستقبلاً ..

وإنما يولد فى النفوس حسرة تقطع نياط القلوب..

وتبقى النفوس حائرة، خائرة..

ترى الذل، ولا تستطيع منه فكاكاً..

وترى الهوان، ولا تتمكن منه هروباً..

لكأننا نحمل بين أيدينا ما هو أثمن من كنوز البشرية..

إنها الحرية..

ومع ذلك عمينا عن سبل تحصيلها..

نسينا أن للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق..

فما عاد لليد المضرجة وجود..

إلا فى دنيا الأساطير..

وحكايا الليل لأطفال صغار..

يا الله..

إنك تسمع النداء فى لج البحار وفى الليالى الظلماء..

نسألك ربنا ومولانا نصراً لا يعرف الهزيمة..

نسألك نصراً للأحرار فى سوريا،، وللأبطال فى مصر..

وللأبرار فى أرض فلسطين الأبية..

اللهم نسألك نصرك المؤزر على عبادك المجاهدين..

نسألك أن تحفظ بلادنا العربية من كل سوء..

وأن ترد كيد الأعادى إلى نحورهم..

إنك ولى ذلك والقادر عليه...

الخميس، 19 يوليو 2012

صـ راحة

د فء

أ لفة

قـ ناعة

هـ مسات شجية...

تلك هى الأحرف الذهبية..

لأجمل رابطة فى الوجود..

الصداقة

الاثنين، 9 يوليو 2012

علام الحزن..؟؟؟

لدينا كل شئ..

فعلام الحزن؟؟

هكذا حدث نفسه وهو جالس فى حجرته الصغيرة..

هل هو جزء من تكوين الإنسان فلا يستطيع العيش إلا به..؟؟

أم لابد للفرحة من عدو؟؟

وهل يعقل أن نفرح ونحزن فى آن؟؟

تماماً كالمنتصر والمهزوم فى آن؟؟!!

انفرجت شفتاه قليلاً حينما لاح له ذلك التشبيه...

غريب هو، تماماً كغرابة الحياة..

فقد كتب على كل شئ فيها ألا يتم إلا إذا لحقه النقصان...

أم أن الأمر لا يتعدى كونه عادة؟؟


أيمكن أن يعتاد شخص ما أن يبدو كئيباً حزيناً لأى غرض كان؟؟

تساؤل جديد راوده،،، ما أعجب تلك التساؤلات..

إنها تعبث فى الذهن فتتركه هائماً حائراً..

أغلب الظن أنه لولا ذلك القلب الساكن فى الضلوع، الباكى بين الحنايا، المقطر بدلا من الدموع دماً لما عرف الحزن طريقه للبشر..

الحزن ألم رهيب، لكنه لا يصيب الجسد، بل يجتاح الروح،،

فلابد لنا نحن البشر، الذين تميزنا بالإرادة والعقل أن نجابهه، ونصده..

لندرك فى دواخلنا أننا من نفتح له الطريق..

وأننا أيضاً من نقرر بقاءه أو رحيله...

الاثنين، 25 يونيو 2012

أحية .. ترزق؟؟


لقد التبست عليها الأمور..

لقد بلغ بها الأمر أن أصبحت لا تعرف،، أتتفنس هى، أم خيل لها الذهول أنها ساكنة لا حياة فيها..؟؟

لقد صارت فى أمرها كالذى لا يميز بين النور والظلام..

ولا تعرف ماذا عليها أن تختار...

وماذا عليها أن تفعل؟؟

هى لا تريد أن تصدق موتها،، والشواهد تثبت...

هى لا تعرف حتى ماذا تثبت الشواهد؟؟ ولا حتى أين هى فى دنيا الدلائل؟؟

شعور عجيب رهيب..

أن يختلط عليها الأمر بهذا الشكل،،،

وأن تصير ممزقة بين ماض حزين، ومستقبل غامض..

أو لنقل مستقبل لن ترى فيه بصيص نور..

وما يحز فى نفسها..

أنها ترى بأم عينيها أولئك الذين يقودون بلادها الحبيبة إلى ذاك المستقبل البهيم دون أن

تكون لديها أدنى قدرة لردعهم أو حتى إقناعهم...

أحية هى؟؟ أحية هى؟؟

سؤال يتردد فى ذهنها بلا هوادة...

ولكنها فى النهاية رفعت رأسها..

وظهرت فى عينيها نظرات التصميم..

تصميم من لم يبق أمامه ولا وراءه ما يخسره..

تصميم من عرف طريق خدمة بلاده والوصول إلى الغاية دون إهلاك المطية..

تصميم من رفض أن يكون المنتصر والمهزوم فى آن..

تصميم من أصر على الحياة، كما يختارها هو، وليس كما يدبرها الساسة وأصحاب الأمر..

ومن هم أصحاب الأمر إلا أناس ابتلاهم المولى بذاك الأمر وهم ذاهبون إلى جهنم وبئس المصير إذا لم يرتدعوا عن ظلمهم ويكفوا عن كذبهم ويصمتوا عن تزويرهم وتلفيقهم وخداعهم ونفاقهم وخيانتهم ووحشيتهم ووو..

لقد كثرت عليها صفات أولئك المسئولين حتى لم تعد تعرف من اى المعادن هم، ولا كيف تحتمل نفوسهم كل هذا القدر من الذنوب وهى والله ذنوب عند الله عظيمة لمن يعرف..

عموماً، لقد صممت على أنها لم تمت، وإن ماتت..

وعلى أنها ما تزال تتنفس، وإن سكنت حركاتها..

وأنها سوف تذهب لإنقاذها،، مع من يهمه الأمر..

ستعود إلى التحرير لتضخ فى تلك الثورة دماء الحياة من جديد..

ستضخها من دمائها، وستمنحها حياة من حياتها وأنفاساً من أنفاسها وعزيمة من عزيمتها وحباً للبلد من فيض حبها وكرهاً للظالم المستبد من طوفان كراهيتها، وثورة على الفساد من فورة غضبها، وحزناً على شهيد مات من نهر أحزانها، وثقة فى نصر من عند الله عظيم من صدق إيمان نبع من يقين فى عدل الله وتحقق من أحقية بلادها فى مستقبل أفضل، وتثبت من أن الله مع المظلوم إلى أن ترفع عنه مظالمه،، ومع اللاجئ إليه إلى أن ينقضى إربه..

ومع الثورة إلى أن تعود إلى الحياة..

وأخيراً، لقد حزمت أمرها..

أجل ، إنها حية ترزق..

وليلقل من يشاء ما يريد..