الجمعة، 8 مارس 2013

حكاية صرخات ..


لقد جفت الأحرف فى الحلوق..

مللنا الكلمات الصاخبة..

والخطب الرنانة..

والوعود المبهرة..

ولا تنفيذ..

مللنا الفرقة والانقسام..

مللنا اتخاذ عالمنا العربى موقف المشاهد البعيد من كل شىء..

لكم الله أيا أبطال سوريا..

لكم الله أيها الأحرار..

لست أدرى ما جرى للعرب؟؟

أهانوا على أنفسهم فهانوا على الناس؟؟

أم أنهم قنعوا برؤية بقايا عز تتهاوى؟؟

أم أنهم اعتادوا الذل والانكسار، فاعتبروا الخروج عنهما خروجاً عن القاعدة؟؟

لكم استنفرنا أمة العرب وما من مستجيب..

لكم نادينا، وشجعنا، حتى بحت الأصوات..

ولا شىء سوى صوت الصمت يجيب..

فقدنا الأمل فى العباد..

ويبقى الأمل فى رب العباد دوماً وأبداً..

حسبنا الله ونعم الوكيل..

حرية تعبير!!

أأشفق عليهم من عذاب عظيم.؟؟

أم أنقم عليهم لفعل لا ينم إلا عن تخلف باد، 

وانحلال ساد بلادهم، فظنوه (( حرية تعبير))

إننى لأجمع اليوم مزاج هذا وذاك..

نقمة هائلة لست أدرى كيف تحتويها نفس واحدة..

أيسيئون إلى نبى الله؟؟

ألا ما أخف عقولهم وأضعف نهاهم..

ألم يعلموا أن الله قد عصمه،،

وأن إساءتهم مردودة إلى نحورهم..

وأن عملهم كهشيم اشتدت به الريح فى يوم عاصف..

فبات هباء منثوراً..

وأنهم ميتون لا محالة فمعروضون يوم القيامة على رب العالمين..

ترى ما هم فاعلون؟؟

حينما لا ينفعهم مال ولا بنون..

أشفق عليهم منهم..

أرثى لحالهم، فكم ضلوا ضلالاً بعيداً..

ولكم أوردوا أنفسهم المهالك ما إن نصفها لتنوء به الجبال..

لن أزيد..

فالحق بين، والضلال بين..

ومن ادعى غير ذلك..

فإنما إثمه عليه..

وإنما لا تزر وازرة وزر أخرى...

وسيعلمون عاجلاً غير آجل..

من أضعف ناصراً وأقل عددا..

المنتصر..

تلك النفوس تأبى الانهزام..

تعلن وبكل ثقة..

أنها المنتصرة..

وإن طال الأمد..

ولها نرفع الأيدى بالتحايا..

ونرفع الأكف بالدعاء..

فالله تعالى سميع قريب..

كلنا نثق أن النصر آت...

أن تلك النفوس ستبقى..

لتقص يوما ما..

قصة كفاح دام..

ضحوا لأجله بالنفس والنفيس..

فما كان الكفاح لأمر هين..

إنه كفاح الحياة فى عروقهم..

كفاح لأجل الحرية..

عيناها ..

ما أجمل عينيها ..!!

تلتمعان تحت ضوء النجوم..

تبرقان بأمل فى مستقبل أفضل...

تنظران إلى الغد المشرق..

لحظة الغروب..

هذه هى بلادى^^

غياب، بلا أمل~

فلتشرق الشمس..

لقد طال الغياب..

أخشى أنها إن تأخرت المزيد..

قد تشرق على حياة خالية من الحياة!!

قانون ~

رغم مساوئ الحياة..

فقد سُطر قانون منصف..

أن النجاح للأروع..

والفوز للأجدر..

والبقاء للأفضل..

الذكرى~ ما بين اللقاء والفراق ..


بداية:


وما الدرب دون صديق يؤنسه؟؟

وما العمر دون رفيق يملؤه؟؟




~..~..~

أيا رفيقتى..

أتذكرين؟؟

يوم مددنا أيادينا الصغيرة نتعاهد..

ألا ينسينا الزمن عهدنا؟؟

~..~..~

أتذكرين..؟؟

ذاك الطريق الطويل المورق..

مرتع اللعب..

ومشهد الصبا..

يوم جلسنا نرقب السحب البيضاء..

ورأينا حرفينا متلازمين..

كما كنا نحن؟؟

~..~..~

أتمثل أمام عينىّ تلك الأيام..

أقرأ فى سطور الماضى،

ذكريات أبت الذهاب..

فبقيت نجوماً فى نفسى لا يتبدد ضوؤها..

حتى فى أعتى ليالى الشتاء..

~..~..~

أحن إلى أيام اللقيا..

أترانا على العهد سرنا..

بألا تفرقنا الأيام؟؟

أترى الذكرى صلة كما اللقاء؟؟

ليت شعرى..

هل تتيح لنا الأقدار يوماً أن نلتقى..؟؟

أن نتذاكر الأيام الخوالى؟؟

وهل يكون للقاء ذاك المذاق الرائع..؟؟

أم أن الدنيا ستأبى إلا أن تضفى لمستها..

فتذهب حلاوته،،

كما تُذهب الأيام لحظات لن تعود؟؟

~..~..~

أتراكِ تذكرين كما أفعل؟؟

وتحنين كما أنا؟؟

أم ترى الأيام أنستكِ،،

كما أنست اللقاءَ صديقتين منذ عهد بعيد..

رفيقتين على درب طويل؟؟

~..~..~
وتبقى الذكرى..

(ذ)روة الحلم،، (كـ )رامة العهد البعيد..

(ر)قى الخيال إلى أيام اللقاء..

(يـ)مين فى القلب بالوفاء..