سار الفتى سعيدا بجانب صديقه الحميم...
وكعادتهما كل أصيل أن يتجها معا إلى شاطئ البحر القريب...
فيلعبان ويضحكان ويتسابقان...
ويرقبان بشوق ذاك القرص الجميل فى جانب السماء...
وفى ذاك اليوم،،
اتجها كما العادة إلى مكانهما المحبوب...
ولكن بدا على الصديق ضيقا غريبا وحزنا أليما..
ولحظ صديقه ذلك..
وحين سأله عن السبب..
كانت تلك الإجابة الغريبة...
(( أنت أخى،، وصديقى،، وأفضل من عرفت بعد أمى وأبى،،
لكن،، لن نظل أصدقاء)))
فهتف الصديق وقد تملكت الصدمة مشاعره فعجز عن التعبير
(( لكن لماذا؟؟؟ ))
فلم يتمكن صديقه من الإجابة..
وبقى السؤال فى ذهنه معلقا إلى يومه هذا ...
يفكر فيه كل يوم، وكل ليلة..
(( لماذا ما حدث؟؟))
وكعادتهما كل أصيل أن يتجها معا إلى شاطئ البحر القريب...
فيلعبان ويضحكان ويتسابقان...
ويرقبان بشوق ذاك القرص الجميل فى جانب السماء...
وفى ذاك اليوم،،
اتجها كما العادة إلى مكانهما المحبوب...
ولكن بدا على الصديق ضيقا غريبا وحزنا أليما..
ولحظ صديقه ذلك..
وحين سأله عن السبب..
كانت تلك الإجابة الغريبة...
(( أنت أخى،، وصديقى،، وأفضل من عرفت بعد أمى وأبى،،
لكن،، لن نظل أصدقاء)))
فهتف الصديق وقد تملكت الصدمة مشاعره فعجز عن التعبير
(( لكن لماذا؟؟؟ ))
فلم يتمكن صديقه من الإجابة..
وبقى السؤال فى ذهنه معلقا إلى يومه هذا ...
يفكر فيه كل يوم، وكل ليلة..
(( لماذا ما حدث؟؟))