الجمعة، 25 نوفمبر 2011

إلى متى.؟؟؟

التاريخ يعيد نفسه..

كثيرا ما قرأت تلك العبارة..

ولشد ما صدقت..

حين نرى حكاما تثور عليهم شعوبهم...

فيتذرعون بحجج واهية..

ويتلفظون بتعليلات غريبة..

وكأنما عقول الشعب لن تدرك غرابتها وسذاجتها..

وحين يذهب أولئك الحكام،، ويأتى غيرهم..

تبقى لديهم تلك الاستراتيجية..

فكل التغير حينها يكون..

تغير الوجه دونما الفكر..

إلى متى يعتقدون أنه بحيلهم تلك سينطلون على عقول الشعوب.؟؟

إلى متى؟؟

سيظل سؤالا يتردد..

مادام فى القلب نفس يتردد..

وفى العقل نور يتجول...

الخميس، 24 نوفمبر 2011

نظرة،،إلى هناك..

جلست تدعو الله أن ينصرهم..

أن يعينهم، ويثبتهم...

أن يقويهم على الحق، ويهديهم إلى الصواب..

كيف لا؟؟

وهم هناك،، فى ميدان العزة والكرامة..

لا يطلبون سوى ما يستحقونه وتستحقه بلدهم الرائعة...

حينها،، رأت مصرنا كما يجب أن تكون..

رأت زعماءها أشرافا، لا هم لهم إلا بلدهم..

رأت كل الدول تخشاها وتتودد إليها..

رأت موقفها من الصهاينة واضحاً محدداً..

تماما كما موقفها من الظالمين الخونة..

رأتها جميلة نظيفة...

رأت كل من فيها يخاف على أخيه أكثر من نفسه...

رأت كل من له موهبة صارت لديه الفرصة لاستغلالها..

رأت الرشوة والظلم والمحسوبية والغلاء وتطاول البعض على حقوق غيرهم وكأنها كانت غبار، نفضته مصر عن ثوبها فعاد جديدا بهيا..

رأت عملة مصر وقد صارت الأقوى..

ببساطة،، رأت مصر كما كانت دوما، وكما يجب أن تكون..

الأفضل، والأروع والأجمل..

حينها لشد ما فرحت..

لأنها توقن أعظم اليقين..

أن البلد التى لها من الأبناء مثل أولئك الأبطال..

لن يكون مصيرها إلا الأفضل دوما...

المصريون..



خلال تلك الأيام العظيمة...

التى فيها تقوم تلك المظاهرات الرائعة..

لأجل المطالبة بحقوقنا المشروعة..

اكتشفت الكثير من المميزات التى تميز بها ذاك الشعب الجميل...

لعل أولها هو تحديد الهدف، والتصميم عليه..

ولو كان فى ذلك التصميم فقدان الحياة نفسها..

وكم أسعدتنى تلك الابتكارات الرائعة البسيطة التى ابتكرها الشباب لحماية أنفسهم ضد أسلحة الشرطة الجائرة..

إنها لتدل بصدق على تلك العقلية المميزة التى يتمتع بها أبناء مصر...

وأروع ما عرفت...

مدى حب المصريين لبلدهم..

إنهم أثبتوا أنهم على استعداد لأى شئ، لأجل أن تحتل مصر مكانتها التى تستحق..

فيما مضى كنت أظن أن الشباب المصرى لو أتيحت له فرصة الهجرة خارجا إلى الأبد، لفعل..

ولكن لحسن الحظ قد ثبت خطأ ظنى...

ما أروع ذاك الشعب العظيم...

ومن منا الآن لا يفخر بانتمائه إليه؟؟

اذهب...




كانت تحبه أكثر من أى شئ..

وكيف لا؟؟

وهو ابنها الوحيد..

لم يبق لها سواه بعد وفاة والده، وكان حينها فى الخامسة عشرة..

ظلت تعمل عشر سنوات متتالية حتى وصلت به إلى بر الأمان..

ولكنها كانت تشعر بأنه لن يكون آمنا إلا إذا رأت بلدنا الحرية والديمقراطية..

وتحررت من ذاك الظلم الجاثم منذ عقود..

فما إن اندلعت شرارة الثورة، حتى كانت من أوائل المشجعين لها..

وحين اندلعت موجتها الثانية،،

لم يكن منها إلا أن قالت لابنها الوحيد..

لنور عينيها الفريد..

((( اذهب،، واعلم يا بنى، أن لحظة فى سبيل الوطن خير من الدنيا وما فيها،،

واننى استودعتك عند الله، وآمل أن ألقاك فى جنة الرحمن..

ألا اذهب، ولا تعد إلا بهدفك، أو محمولا على الأعناق)))

هؤلاء ومثلهم هم الذين يقول عنهم الظالمون أنهم خونة وعملاء ولهم أهداف خارجية...

ألا إن للبشر عقولا...

ألا فليميزوا بين الغث من القول والثمين...

والنصر للثوار الأحرار..

والحرية لمصر العزيزة...



الأحد، 20 نوفمبر 2011

إليها...



ما عاد باليد حيلة...

مع ما نراه فى بلدنا الحبيبة...

رفض القلم أن يكتب إلا عنها...

تلك النعمة العظيمة...

تلك الجوهرة الرائعة فى مفرق الشرق...

كيف يتسنى لهم فعل هذا بها؟؟

أيظنون أنهم بهذا يسكتون صوت الشعب العظيم؟؟

ألا  ساء ما يحكمون...

لأن ذاك الشعب ببساطة انطلق من القمقم ورفض العودة،، لأنه أراد التغيير، وأراد البناء...

بلى...

لقد ثارت الجموع،،

ولن يسكتها سوى تحقيق مطالبها المشروعة...

أما والله قد علمنا شعب مصر الأقوى، والأروع رغم بعض سلبياته...

ولهذا أثق بالله أولا وأخيرا...

ثم بهذا الشعب الرائع الذى يسطر الآن نمط حياتنا القادمة...

وإليها...

إلى بلدى الحبيبة أقول...

(( لا تتركيهم يخبروك بأننى *** متمرد خان الأمانة أو سها..

لا تتركيهم يخبروك بأننى *** أصبحت شيئا تافها وموجها..

فأنا ابن بطنك وابن بطنك *** من أراد ومن أقال ومن أقر ومن نهى..))

حفظك الله يا مصر...