الاثنين، 28 نوفمبر 2011

يا ما فى السجن...

بينما كنت جالسة أستمع لأغنية الشيخ إمام الشهيرة ( يا مصر قومى)

تذكرت أنه كثيرا ما كان حبيس السجن ظلما،، وكذلك الفاجومى،، والكثيرون من المخلصين..

الذين وقفوا فى وجه ذاك النظام الفاسد فى تلك الأيام..

حينها تذكرت ذاك المثل الشائع ( يا ما فى السجن مظاليم)

شعرت بشعور غريب...

لأننى تيقنت أنه ولأول مرة يكون المثل خاص بزمن واحد لا يتعداه لغيره..

فما يتيقن منه الكل..

أن عصرنا القادم إن شاء الله سيكون مشرقا بالعدل..

منيرا بالديمقراطية..

مزدهرا بأبناء مصر الشجعان المخلصين..

ولن يكون فى السجن بعد الآن،، سوى من يستحق حقا أن يسجن..

أخيرا..

(يا ما فى السجن مظاليم)

نقول لك وداعا..

ومرحبا بعدل يسود الأرجاء..

هناك 6 تعليقات:

  1. مش عارف انا مش عايز ابقى محبط بس المثل ده عابر للزمن و موجود فى كل عصر و زمن
    السلطة دايما بتحبس معارضيها و دايما هيكون فى سلطة و معارضين ليها
    و دايما هيكون فى الحبس مظاليم !

    ردحذف
    الردود
    1. لا إطلاقا..

      لا أعتبره إحباطا...

      ربما الكثير من الأمثال تتعدى الزمن إلى غيره..

      وقلة هى ما تقتصر على زمن واحد..

      لا أدرى ما الذى جعلنى أكتب تلك التدوينة..

      ربما هى نظرة أمل إلى مستقبل غامض..

      لست أدرى.

      شكرا للمرور الكريم..

      حذف
  2. لكل عهد مظاليمه .. للأسف .. لا تتفائلي كثيرا في هذا المجال ..

    ردحذف
    الردود
    1. صدقت..

      لكل عهد مظاليمه..

      ولكن بعضا من التفاؤل لن يضر ^_^

      نورت المدونة..

      حذف
  3. اصلا احنا لسه مخلصناش من عهد الظلم .. انتي تعرفي ان في 12000 محكوم عليهم عسكريا من يوم 4-2-2011 لغاية النهارده و العدد بيزيد كل يوم و اغلبهم مقبوض عليهم في مظاهرات !!!!! انا كان ليا اصحاب كتير مقبوض عليهم و القمع بيعود من جديد و المرة دي هينتقم مننا كلنا :(

    ردحذف
    الردود
    1. بصراحة، هذا ما يعجزنى عن التعبير..

      مش لاقية أى تفسير للى بيحصل إلا إن أذناب النظام بدأت تتعافى من جديد..

      ربنا يستر..

      مش ممكن على حد ظنى يتم الانتقام من ثلاثة أرباع الشعب على الأقل..

      اللهم إلا تعلم النظام هنا من نظام سوريا ومجازر بشار..

      حذف