بداية:
وما الدرب دون صديق يؤنسه؟؟
وما العمر دون رفيق يملؤه؟؟
~..~..~
أيا رفيقتى..
أتذكرين؟؟
يوم مددنا أيادينا الصغيرة نتعاهد..
ألا ينسينا الزمن عهدنا؟؟
~..~..~
أتذكرين..؟؟
ذاك الطريق الطويل المورق..
مرتع اللعب..
ومشهد الصبا..
يوم جلسنا نرقب السحب البيضاء..
ورأينا حرفينا متلازمين..
كما كنا نحن؟؟
~..~..~
أتمثل أمام عينىّ تلك الأيام..
أقرأ فى سطور الماضى،
ذكريات أبت الذهاب..
فبقيت نجوماً فى نفسى لا يتبدد ضوؤها..
حتى فى أعتى ليالى الشتاء..
~..~..~
أحن إلى أيام اللقيا..
أترانا على العهد سرنا..
بألا تفرقنا الأيام؟؟
أترى الذكرى صلة كما اللقاء؟؟
ليت شعرى..
هل تتيح لنا الأقدار يوماً أن نلتقى..؟؟
أن نتذاكر الأيام الخوالى؟؟
وهل يكون للقاء ذاك المذاق الرائع..؟؟
أم أن الدنيا ستأبى إلا أن تضفى لمستها..
فتذهب حلاوته،،
كما تُذهب الأيام لحظات لن تعود؟؟
~..~..~
أتراكِ تذكرين كما أفعل؟؟
وتحنين كما أنا؟؟
أم ترى الأيام أنستكِ،،
كما أنست اللقاءَ صديقتين منذ عهد بعيد..
رفيقتين على درب طويل؟؟
~..~..~
وتبقى الذكرى..
(ذ)روة الحلم،، (كـ )رامة العهد البعيد..
(ر)قى الخيال إلى أيام اللقاء..
(يـ)مين فى القلب بالوفاء..
(ذ)روة الحلم،، (كـ )رامة العهد البعيد..
(ر)قى الخيال إلى أيام اللقاء..
(يـ)مين فى القلب بالوفاء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق