الأربعاء، 10 أغسطس 2011

غابة الحياة..

انطلقت تجرى ضاحكة..

فى سباقها السريع مع الزمن..

إذ ليس لديها الكثير من الوقت لتقضيه فى المرح واللعب..

لتسترجع به ذكريات ماضيها السعيد..

وفيما هى منطلقة، إذا بغابة كثيفة رغم صغرها تواجهها..

توقفت تلتقط أنفاسها...

وهى تتساءل.. ترى أأقتحم الغابة وأكمل اللعب؟؟

أم أقف خارجها بلا فائدة؟؟

ثم ما لبثت أن ضحكت ملء شدقيها..

ذكرت حياة اقتحمتها..

ذكرت صديقة قالت لها إن الحياة لعبة، فأحسنى لعبها...

فقالت فى نفسها...

ترى هل الحياة حقاً كتلك الغابة إما أن أدخلها بقوة لأكمل اللعب ..

أم هى فحسب حياة تمضى ويمضى معها الكثير؟؟

لمحت من فوقها أسراب الطيور عائدة..

فاستدارت على عقبيها راجعة إلى منزلها الصغير..

وبقى السؤال معلقاً فى عنان السماء..

((ترى هل الحياة حقاً كالغابة؟؟ أم هى تقليد جرى على جميع الكائنات؟؟؟))

هناك 4 تعليقات:

  1. جميييلة جداااا

    سلمت اناملك

    ردحذف
  2. من بين الكلمات حكمه جميله
    أعتقد ان الحياه غابه تقليدها يجري على جميع الكائنات

    ردحذف
  3. @ كلاكيت أول مرة..

    شكراً جزيلاً على المرور الجميل..

    شرفت..

    ردحذف
  4. @ تاكاشى..

    وكم من الحكم اختفت بين السطور فلم تلحظها إلا عين ترغب حقاً فيها !!

    بلى وربما رغم تحضر الحياة يكون القانون السارى دوماً أن البقاء للأقوى..

    شكراً على المرور الكريم..

    ردحذف