السبت، 13 أغسطس 2011

رحل..

أخذ يلملم أوراقه وأقلامه..

وبجانبه بدت حقيبة أخرى كبيرة..

وقد بدا أنها جهزت من قبل...

كان بين الفينة والأخرى، يمسح عبراته بيديه..

فقط ليتمكن من الرؤية...

وهو يجمع كل ما تبقى له من حطام الدنيا..

يجمع كل مقتنياته فى هاتين الحقيبتين..

ليترك البيت الذى نشأ فيه..

الذى عاش فيه أجمل أيام طفولته وصباه..

ذاك البيت الذى شهد لعبه مع إخوته..

إخــــــــــــــــوته...

تذكر الآن ما فعلوه...

أن تركوه وحيداً يواجه ذاك المصير ...

لكنه سرعان ما أبعد تلك الذكرى عن ناظريه..

فلكم فكر فيها وقضى فى تأملها أياماً وليالى...

لكن لا بأس..

لا بأس...

سيعود من جديد،، إلى بيته الحبيب..

سيعود ليثبت للجميع..

أنه قادر على التحدى..

أنه قادر على مواجهة الصعاب..

أنه قادر على...

الحيـــــــــــاة...

هناك تعليقان (2):

  1. ياريت بس يعمل كده ويقدر انه يكون قادر علي مواجهه الحياة
    عشان نحس ان الدنيا لسه بخير

    ردحذف
  2. @ EL pRiNcEssA

    ثقى يا صديقتى بأن الواحد ما دام فى قلب الحياة، فلابد أن يعتاد على مواجهتها..

    بجد مرورك اللطيف أسعدنى جداً..

    أرق التحايا..

    ردحذف