السبت، 18 أغسطس 2012

أيا قلم..

قد ذكرت طويلاً ملامح الألم..

وعرفت كثيراً مواطن الحزن..

وقد آن الأوان..

أن تذكر السعادة..

أن تسطر الفرح..

أن تجد الجمال..

ألا نراه فى وريقات الزهور..

وعلى أجنحة الفراشات..

وفى وجه القمر الباسم ليلة التمّ..

وعلى صفحة النيل الهادئ فى أمسيات بلادنا الحلوة..

ألا نبصره فى أيام رمضان..

وليالى العائلات,,

وفطور الصائمين القانعين..

ألا ما أبهره من جمال..

نقى كحبات الألماس فى ضىّ النجوم..

لا،،

بل هو كالنجوم ذاتها..

وقد يفوق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق