الاثنين، 27 يونيو 2011

لماذا...؟؟

بكى بصمت وحرقة...

واندفعت عبراته تسيل..



وتنهد فى سكون، وهو ينظر هنا وهناك..

متى لى أن أخرج من هنا؟؟ وأجال النظر، وهو من وقت لآخر يمحو عبراته المتدافعة التى تحيل نفسه إلى جحيم من الحزن والبكاء...

متى لى أن أخرج من هنا؟؟ سؤال تردد فى عقله دوماً، وطالما فكر فيه ما شاء له الوقت أن يفكر،، دونما جواب شاف، يريح قلبه الحزين..

لم أفعل أبداً سوى ما يحب، لم أرتكب فى حقه خطأ، فلم يحبسنى هنا بعيداً عن نور الحياة؟؟

ولم يملك أن اندفع فى البكاء من جديد،، وشعر بنفسه تنسحب مع كل عبرة تذرف..

نور يدخل، وهواء يندفع، كأنما ليجفف فيض دموعه الغزيرة..

أحلم هو أم حقيقة؟؟

هناك من يفتح هذا المكان الموحش، ما أروع نسيم الحياة الذى يهب مداعباً!!

نظر من بين عبراته المتساقطة، تجاه النور الذى غمر المكان..

فوجد من كان يتوقعه يبتسم له فى فرح، ويقول:

( عذراً قلمى الحبيب، قد تخليت عنك؛ لأنطلق فى حياة لم أذق لها طعماً بدونك..

فلنعد معاً من جديد، وحين أنطلق فى الحياة مرة أخرى،، ستكون أنت أول من يأتى معى )..

هناك تعليقان (2):

  1. هنيئاً لك بعودة قلمك ... وهنيئاً لنا بعودتك للكتابه

    ردحذف
  2. وهنيئاً لى بوجودك إلى جانبى..

    صديقتى الحبيبة :)..

    ردحذف